التعليمالعلوم الاجتماعية

الطرق المتعددة التي تخذلنا بها ذاكرتنا (الجزء الثاني)

لقد بدأنا في الجزء الأول مُناقشة حول عيوب الذاكرة البشرية، مُستعينين بكتاب دانيال شاكتر المميز “أخطاء الذاكرة السبع“.
(وتحدثنا أيضًا عن مميزاتها).

لقد تحدثنا عن سرعة تلاشي الذكريات – تلاشي الذكريات تبعًا لمرور الوقت – وشرود الذهن – الذكريات التي لم يتم تكويدها (تكويد أو ترميز الذاكرة: هي عملية تستهدف تحويل المشاعر والأحاسيس إلى ذكريات.) قط أو لم نستطع استرجاعها عندما احتجنا لها.

دعونا نُكمل بسببين آخرين: الحجب والإسناد المغلوط

الحجب

الحجب هو ظاهرة يتم فيها تشفير (عدم القدرة على الوصول إلى ذكرى معينة) شيء ما في ذاكرتنا على الرغم من أنه من المُفترض أن يكون متاحًا بسهولة في موقف معين، ولكن ببساطة لا يتبادر إلى أذهاننا. نحن نألف ظاهرة الحجب من خلال الجملة المُحبطة دائمًا “إنه/ا على طرف لساني!”

تحدث ظاهرة الحجب عادةً وبشكل متكرر مع الأسماء. وتحدث كذلك مع التقدم في العمر:
احتفظت ثلاث مجموعات من الشباب البالغين من العمر عشرين عامًا، والكبار البالغين من العمر أربعين عامًا وسبعين عامًا، بمذكرات لمدة شهر حيث يسجلون فيها كل مرة تعرضوا فيها لظاهرة الحجب مصحوبة بشعور “إنه/ا على طرف لساني”. حدثت الظاهرة أحيانًا مع أسماء الكائنات/الأشياء (على سبيل المثال، الطحالب) والكلمات المجردة (على سبيل المثال، التعبيرات المجازية). ومع ذلك، حدث الحجب في الثلاث مجموعات بشكل متكرر مع الأسماء العَلَم، وبشكل متكرر وبالخصوص مع أسماء الأشخاص أكثر منه مع أسماء الدول أو المدن. حدث الحجب كذلك في حالة أسماء العَلَم مع البالغين من العمر سبعين عامًا أكثر منه مع المجموعتين الأخرتين.

هذا ليس أسوأ خطأ ترتكبه ذاكرتنا – باستثناء المرات التي ننسى فيها اسم شخص مهم، لا يُسبب الحجب النتائج الفظيعة التي تتسبب فيها مشاكل الذاكرة الأخرى. لكن يخبرنا سبب حدوث الحجب شيئًا مثيرًا للاهتمام حول الذاكرة، وهو شيء نعرفه بالفعل بشكل بديهي من خلال بعض الميادين والمجالات الأخرى: إن التعلم عن طريق التكرار أو الإجبار يكون مقرونا بشيء من الصعوبة. نحن نُفضل الروابط والقرائن لنُشكل ذكريات قوية ودائمة وسهلة الاسترجاع.

لماذا تحدث ظاهرة الحجب مع أسماء الأشخاص أكثر بكثير مما تحدث مع الأشياء والأماكن والأوصاف والأسماء الأخرى؟ على سبيل المثال، يذكر شاكتر التجارب التي أظهر فيها الباحثون أننا ننسى اسم الشخص بسهولة أكثر من مهنته، حتى إن كانتا نفس الكلمة! (حداد (الاسم)/ حداد (المهنة)، مثلًا.)

يرجع السبب في ذلك إلى أنه بالنسبة إلى الاسم الوصفي مثل “الخباز”، والذي يستدعي جميع أنواع الدلالات والصور والروابط، فإن اسم الشخص لا يرتبط به كثيرًا. فليس لدينا رابط سهل – فالاسم لا يخبرنا الكثير عن الشخص ولا يعطينا الكثير للاعتماد عليه. إنه لا يساعدنا حقًا في تكوين صورة أو انطباع. ولذا فإننا نتذكره بشكل أساسي عن طريق التكرار، والذي لا يعمل دائمًا بشكل جيد.

تؤكد معظم نماذج الاسترجاع الخاصة بالأسماء أن تنشيط التمثيلات الصوتية [ربط الذكريات (الأشياء أو الأشخاص) بالأصوات] لا يحدث إلا بعد تنشيط التمثيلات المفاهيمية والمرئية [ ربط ذكريات الصور المرئية والمعلومات].تشرح هذه الفكرة لماذا يمكن للأشخاص في كثير من الأحيان استرداد المعلومات المفاهيمية حول شيء أو شخص لا يمكنهم تسميته، في حين أن العكس لا يحدث.على سبيل المثال، تشير الدراسات الخاصة بالمذكرات الشخصية إلى أن الأشخاص كثيرًا ما يتذكرون مهنة الشخص دون تذكّر اسمه، ولكن لم يتم توثيق أي حالات يتم فيها استدعاء الاسم دون أي معرفة تصورية عن الشخص.في التجارب التي قام فيها الأشخاص بتسمية صور لأشخاص مشهورين، تمكن المشاركون الذين فشلوا في استرجاع اسم “تشارلتون هستون” أن يتذكروا غالبًا أنه كان ممثلًا.وبالتالي، عندما يصعب عليك تذكر اسم “جون بيكر”، قد تتذكر جيدًا أنه محامٍ يحب لعبة الجولف، ولكن من المستبعد جدًا أن تتذكر اسم بيكر وتفشل في تذكر أي من سماته الشخصية.

نستطيع وصف اسم الشخص بأنه أضعف معلومة نملكها عنه في قاموس معلومات الأشخاص لدينا، وبالتالي فهو الأقل توفرًا في أي وقت، والأكثر عرضة للحجب عند الحاجة إليه.يزداد الأمر سوءًا إذا كان اسمًا لم نكن بحاجة إلى تذكره كثيرًا أو مؤخرًا، ويمكننا جميعًا، على الأرجح، أن نؤكد ذلك. (ينطبق هذا أيضًا على الأنواع الأخرى من الكلمات التي يتم حجبها بشكل أقل تكرارًا – مثل الأشياء والأماكن وما إلى ذلك)

الطريقة الحقيقية الوحيدة لتجنب مشاكل الحجب هي إنشاء ارتباطات أقوى عندما نعرّف الأسماء، أو حتى إعادة تشفير الأسماء التي نعرفها بالفعل عن طريق إبرازها أكثر وذلك بربطها بصورة حية، حتى لو كانت سخيفة. (إذا قابلت أي شخص اسمه بيكر… فأنت تعرف ماذا ستفعل.)

لكن الفكرة الأكثر أهمية هنا هي أن المعلومات تكتسب بروزًا في دماغنا بناءً على ما تُذكّرنا به.

سواءً حدث الحجب أم لا بالمعنى الذي ضمّنته فكرة فرويد عن الذكريات المكبوتة، فإن شاختر لم يُعبّر عن أي رأي صريح- يبدو أن المشكلة لم يكن قد يتم حلها، في وقت كتابة هذا التقرير.

الإسناد المغلوط

الإسناد المغلوط هو خطأ له عواقب وخيمة إلى حدٍ ما. يحدث الإسناد المغلوط طوال الوقت، وهو خلل غريب بعض الشيء في الذاكرة، ويحدث عندما نتذكر شيئًا ما ولكنه في الواقع خاطيء، أو من المحتمل أن يكون ذكرى لا تمت لنا بصلة.

في بعض الأحيان نتذكر أحداثًا لم تحدث أبدًا ، وننسب المعالجة السريعة للمعلومات الواردة أو الصور الحية التي تتبادر إلى الذهن إلى ذكريات لأحداث ماضية لم تحدث. في بعض الأحيان نتذكر بشكل صحيح ما حدث، لكننا نخطئ في نسبته إلى الزمان والمكان الصحيحين. وفي أوقات أخرى، يعمل الإسناد المغلوط في اتجاه مختلف: نَنسب بشكل خاطيء صورة أو فكرة تلقائية لخيالنا، بينما في الواقع نتذكرُها – دون وعي منا – من شيء قرأناه أو سمعناه.

التجربة الأكثر شيوعًا، ولكن الأقل خطرًا، التي مررنا بها جميعًا مع الإسناد المغلوط هي حالة deja vu أو “وهم سبقِ الرؤية” الغريبة. شعر شاختر أثناء كتابة كتابه بعدم وجود تفسير مقنع لسبب حدوث الـ “ديجافو”، لكننا نعلم أن الدماغ قادر على التفكير في أنه يتذكر حدثًا وقع في السابق، حتى لو لم يحدث.

لا تتجاوز حالة الـ ديجافو كونها مجرد مصدر إزعاج. لكن أزمة الإسناد المغلوط تسبب مشاكل أكثر خطورة في أماكن أخرى.

أهمها شهادة شهود العيان ، والتي نعرف الآن أنها غير موثوق بها بشكل ملحوظ. اتضح أنه عندما يدعي شهود العيان أنهم “يعرفون ما رأوه!”، فمن غير المحتمل أنهم بالفعل يتذكرون كما يدعون. هذا ليس خطأهم -وليست كذبة – تعتقد أنك تتذكر تفاصيل الموقف جيدًا. لكن عقلك يخدعك، تمامًا مثل الديجافو. ما مدى سوء مشكلة شهادة شهود العيان؟ اعتادت أن تكون سيئة للغاية.

ضع في اعتبارك حقيقتين. أولاً، تم اتخاذ قرارات في أكثر من خمسة وسبعين ألف محاكمة جنائية كل عام في الولايات المتحدة على أساس شهادات شهود العيان، وفقًا للتقديرات التي تم إجراؤها في أواخر الثمانينيات. ثانيًا، كشف تحليل حديث لأربعين حالة أثبتت فيها أدلة الحمض النووي براءة الأفراد المسجونين خطأً أن ستة وثلاثين منهم (90 في المائة) تنطوي على خطأ في أقوال شهود العيان. ولا شك في أن مثل هذه الأخطاء الأخرى لم يتم تصحيحها.

ما يحدث هو أنه في أي موقف تقوم فيه ذاكرتنا بتخزين المعلومات، فإنها لا تملك القوة اللازمة للقيام بذلك بدقة كاملة. هناك الكثير من المتغيرات التي يجب التفتيش عنها. لذلك نتذكر الجوانب العامة لما حدث، ونتذكر بعض التفاصيل، اعتمادًا على مدى بروزها.

نتذكر أننا التقينا بجون وجيم وتود الذين كانوا جميعًا جزءًا من فريق المبيعات لجون دير. قد نتذكر أن جون كان الشاب ذا النظارات، وكان جيم هو الأصلع والأكبر سنًا، وتود الذي كان يتحدث كثيرًا. قد نتذكر لحظات محددة أو تفاصيل المحادثة الأكثر أهمية.

ولكننا لا نحتفظ بكل التفاصيل بشكل كامل، ومثلًا إذا كان اجتماعا غير مهم مع مرور الوقت، نبدأ في فقدان التفاصيل. الجمع بين التفصيلات والتفاصيل هو عملية تسمى ربط الذكريات، وغالبًا ما تكون مصدرا لوقوع الإسناد المغلوط.

فلنفترض أننا نتذكر على وجه اليقين أننا قمنا بتجعيد شعرنا هذا الصباح. تخبرنا جميع الدلائل المعتادة أننا فعلنا ذلك – فشعرنا بالفعل مجعد، وهو جزء من روتيننا الصباحي، ونتذكر أننا اعتقدنا أنه يجب علينا تجعيده، وما إلى ذلك. لكن … هل قمنا بإيقاف تشغيل مكواة الشعر؟ نتذكر أننا فعلنا ذلك، لكن هل هذه ذكرى الأمس أم أنها ذكرى اليوم؟

هذا خطأ في ربط الذكريات. لم يقم دماغنا “بربط” حدث تجعيد الشعر وإيقاف تشغيل جهاز مكواة الشعر كما يجب، لذلك تركنا نتساءل. تؤدي مشكلة الربط هذه إلى أخطاء أخرى، مثل خطأ اقتران الذكريات؛ حيث تحدث أحيانًا عملية الربط، ولكنها تُرتكب خطأً. ولذا فنحن نخطئ في إسناد شعورنا بالألفة القوية تجاه الذكرى:

بعد مقابلتك للسيد ويلسون والسيد ألبرت خلال اجتماع للعمل، ترد بثقة في اليوم التالي عندما يسألك أحد الزملاء عن اسم نائب رئيس الشركة: “السيد. ويلبرت.” لقد تذكرت بشكل صحيح جزءًا من اللقبين لكنك دمجتهما خطأً في اسم جديد. وطوّر علماء النفس المعرفي إجراءاتٍ تجريبية حيث يعرض الناس هذه الأنواع من الارتباطات المغلوطة بين أجزاء من كلمات مختلفة أو صور أو جُمل أو حتى وجوه. أي لو أن شخصًا درس شيئًا عن فصيلة الكلاب المسمّاة “spaniel” و شيئًا عن الطلاء اللامع “varnish” سيختلط عليه الأمر فيجمع الاثنين جاعلًا منهما كلمة واحدة وهي “spanish”.

ما يحدث هنا هو الإسناد الخاطيء؛ نحن نعلم أننا رأينا المقطعين “span” و “nish” وذاكرتنا تخبرنا أننا لا بد وأن سمعنا كلمة Spanish. ولكننا لم نفعل.

بالعودة إلى مشكلة شهادة شهود العيان، ما يحدث هو أننا نجمع بين الإلمام العام بالموضوع مع عدم وجود قدرة على استرجاع شيء محدد، وعقلنا يعيد دمج كل هذا كإسناد مغلوط. مثلًا نتذكر رجلا طويلا ذا لحية، ثم بعد ذلك يُعرض أمامنا 6 رجال في صف المشتبه بهم، فنجد واحدًا منهم طويل القامة وأيضًا ذا لحية، فنعتقد أنه لا بد وأن يكون الرجل نفسه. فإذن نحن هنا نصدر حكمًا نسبيًا: أي شخص هنا هو الأقرب إلى ما أعتقد أنني رأيته؟ لسوء الحظ، مثل مشكلة الكلمتين Varnish/Spanish، لم نر في الواقع الشخص الذي حددناه على أنه الجاني.

لا يحدث أي من هذا ونحن واعون له، بالطبع. بل دون وعي، ولهذا السبب فنحن بحاجة لإجراءات فعالة للتغلب على المشكلة. في حالة صفوف المشتبه بهم، الحل هو أن يتم عرض كل مُشتبه به بمفرده على الشاهد، الواحد تلو الآخر، ليستثني أو لا يستثني كل منهم على الفور. هذا يُبعد المقارنة النسبية، ويجعلنا نُقارن بشكل واع المشتبه بهم الواقفين أمامنا بالذكرى الموجودة بذاكرتنا عن المُجرم.

الشيء الجيد في هذا الخلل هو أنه يمكنه تشجيع الأشخاص على البحث في ذاكرتهم بعناية أكبر. لكنه غير مضمون إطلاقًا، حتى لو شعرنا بأننا على يقين بأننا نتذكر شيئًا ما.

وما يمنعنا من ارتكاب الكثير من الأخطاء هو شيء يسميه شاختر الاستدلال بالتمييز. إذا كان من المفترض أن شيئًا مميزًا قد حدث، فعادة نستنتج أنه سيكون لدينا ذكرى نستطيع الاعتماد عليها عنه. وعادة ما يكون هذا استدلالًا جيدًا. (تذكر أن بروز التفاصيل يشجع دائمًا على تكوين الذكريات). كما ناقشنا في الجزء الأول، تعطينا الأدوات البارزة شيئًا لربط الذكرى. فإذا قابلت شخصًا يرتدي قميصًا ساطعًا بلون قوس قزح، فمن المرجح أن تتذكر بعض التفاصيل عنه، لمجرد أنه مميز.


علاوة على كل ما سبق، الإسناد المغلوط يُتيح لنا نظرة أخرى مثيرة للاهتمام داخل الدماغ البشري: تذكُر “المعلومات الخاصة بالأشخاص” لدينا هو وحدة محددة ومتميزة، يمكن أن تتعثر من تلقاء نفسها، دون الإضرار بأي وحدات أخرى. يُناقش شاكتر رجلا مُتوهمًا بأن كل من حوله من أشخاص عاديين هم أصلًا نجوم سينما. حتى أنه قام بإسناد أسماء مصنوعة من خياله ولكنها أشبه بأسماء بعض المشاهير (شارون شوجر) إلى مشاهير حقيقيين، على الرغم من أنه لم يستطع تحديد هوياتهم.

لكن الرجل لم يتعرف زورًا على أشياء أخرى؛ أسماء المُدن والكلمات المُختَلقة لم تشوّش دماغه كما فعلت أسماء الأشخاص. يعلّمنا هذا (والبيانات الأخرى) أن قدرتنا على التعرف إلى الأشخاص هي “وحدة نمطية” مميزة يستخدمها دماغنا، وتدعم أحد أفكار جوديث ريتش هاريس حول الشخصية البشرية التي ناقشناها: “معجم معلومات الأشخاص” الذي نطوّره على مدار حياتنا هو وحدة ذات أهمية فريدة.


أحد الأخطاء النهائية للإسناد المغلوط هو شيء يسمى الاسترجاع الإبداعي – وهو في الأساس عكس وهم سبق الرؤية. إنه عندما نعتقد أننا نتعرف على شيء ما لأول مرة على الرغم من أننا رأيناه من قبل. هذا الإدعاء غير المقصود يمكن حتى أن ينتج من الاسترجاع الإبداعي. (حاول إخبار معلمي مدرستك بذلك!) يقع الاسترجاع الإبداعي في المجموعة نفسها مثل عمليات الإسناد المغلوطة الأخرى من حيث أننا نفشل في تذكر مصدر المعلومات التي نتذكرها – المعلومات والحدث حيث تذكرناهم في البادية غير مرتبطين معًا بشكل صحيح. لنفترض أننا “نخترع” لحنًا لأغنية موجودة بالفعل. اللحن يبدو رائعًا ومألوفًا، لذلك نحبه. لكننا نعتقد أنه جديد.

في النهاية ، يذكرنا شاختر بالتفكير مليًا في الذكريات التي “نعرف” أنها صحيحة، ومحاولة تذكر التفاصيل عندما يكون ذلك ممكنًا:

نحتاج غالبًا إلى فرز الإشارات الغامضة، مثل مشاعر الألفة أو الصور العابرة، التي قد تنشأ بس تجارب سابقة معينة ، أو تنشأ من تأثيرات خفية في الحاضر. يمكن أن ننحرف عن الحقيقة عندما نعتمد على حكمنا واستنتاجاتنا لنصل إلى إسنادات معقولة. عندما يتحد الإسناد المغلوط مع أخطاء أخرى للذاكرة – بالإيحاء – يمكن للناس أن يطوروا ذكريات مفصلة وقوية عن أحداث معقدة لم تحدث أبدًا.


بقلم: شين باريش | ترجمة: سلمى سلطان | تدقيق: سحر عثماني | المصدر

سلمى سلطان

كاتبة ولدت فى التاسع عشر من يوليو عام 1998 بمدينة بورسعيد. حاصلة على ليسانس آداب، قسم اللغة الإنجليزية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى