كمبوديا، وتسمّى أيضاً مملكة كمبوديا، هي دولة فائقة الجمال ونابضة بالحياة. تقع في الجنوب الشرقي من قارة آسيا محاطةً بتايلند وڤيتنام ولاوس. كمبوديا هي أرض من الغابات والحقول تُسقى من نهري ميكونغ وتونلي ساب.
حقائق مثيرة للاهتمام عن كمبوديا
– العلم الوطني لكمبوديا هو الوحيد في العالم يستعرض صورة مبنى ، وهو معبد أنغكور وات الشهير.
– أكثر من نصف سكان كمبوديا يبلغون من العمر 15 عاما أو أقل.
– الدخل الرئيسي لكمبوديا هو من صناعة الألبسة ويليها السياحة.
– مثل معظم دول جنوب شرق آسيا (البوذية)، فإنه من الوقاحة لمس رأس شخص آخر لأنه يعتبر جزءا مقدسا من الجسم.
– 90 % من سكان كمبوديا ينتمون إلى عرقية الخمير.
– تتمتع كمبوديا بنظام ملكي على الرغم من أنه نظام رمزي وليس له سلطة على الحكومة. اسم ملك كمبوديا نوردوم سيهاموني وهو جزئياً من أصل أوروبي من جهة أمّه الإيطالية-الفرنسية والخميرية.
أماكن للزيارة في كمبوديا
السياحة الثقافية تحظى بشعبيّة خاصة. فمن ضمن الأماكن السياحية الشهيرة معبد أنغكور وات الهندوسي الذي يقع في مقاطعة سيام ريب. كما أن القصر الملكي المذهل البالغ الجمال شعبي جداً لدى السياح حيث بُني عام 1866 ويقع في عاصمة البلاد. ويُقال أن تفاصيل القصر المعقدة مع لون الجدران الكريمية والسقف الذهبي، تعتبر جوهرة التاج في البلاد.
الجغرافية
تقع كمبوديا كليّاً في المناطق المدارية. حيث تحدها لاوس في الشمال الشرقي منها وتايلند من الشمال والغرب وڤيتنام من الشرق والجنوب الشرقي. وتحدد الرياح الموسمية تغير الفصول. ففي كمبوديا موسمان مختلفان: موسم ممطر ورطب يستمر من مايو وحتّى أكتوبر، وموسم جاف يستمر من نوفمبر وحتى أبريل. حيث غالباً ما تواجه كمبوديا فيضانات خلال الموسم الممطر.
لمحة تاريخية والماضي المأساوي
كانت كمبوديا محميّة فرنسية منذ عام 1876 وحتى عام 1953. وما تزال بقايا الثقافة الفرنسية تعيش في كمبوديا. حيث ما تزال شريحة كبيرة من كبار السن الكمبوديين يتحدثون الفرنسية. كما أن اللغة الفرنسية هي لغة التدريس في العديد من الجامعات. يتحدث السكان في جميع أنحاء كمبوديا الفرنسية-الكمبودية وهي لهجة فرنسية ، و تعتبر لغة الخمير (Khmer) هي اللغة الرئيسية في البلاد.
تاريخ كمبوديا غنيّ، ولكنه أيضاٍ مأساوي، فقد تضررت البلاد من الانقلابات والثورات والحروب. وترك تمرد الخمير الحمر البلاد مدمّرة، وهلك القسم الأعظم من النخبة المثقفة.
وخلال فترة احتلال الخمير الحمر لكمبوديا وبقيادة بول بوت، استهدف الأطباء والمحامين والمعلمين. وقد أطلقوا على ذلك التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية. وأراد بول بوت وجماعته أن ينشئوا مجتمعا زراعيا معتمداً على الفكر الماوي والستاليني. ويُقدّر أن 25 % من سكان البلاد قد قُتلوا خلال 4 سنوات من عام 1975 إلى 1979. على الرغم أن الوضع السياسي في كمبوديا ليس متفجّراً كما كان في السابق إلا أنه ما يزال معقّدا حتّى اليوم. حيث يعاني النظام السياسي في البلاد من الفصائل السياسية والفساد.
المدن الرئيسية
أكبر مدينة في كمبوديا، عاصمتها “بنوم بنه” . وهي المركز الاقتصادي والصناعي للبلاد، وتتباهى بعدد سكان 2.2 مليون نسمة. ويبلغ مجموع سكان كمبوديا 14.8 مليونا موزعين على 25 مقاطعة بما فيها العاصمة بنوم بنه.
الديانة
الأغلبية الساحقة من الكمبوديين بوذيون. حيث أن 96.9 % من سكانها يمارسون البوذيّة، الديانة الرسمية للبلاد. فيما يشكل المسلمون نسبة 1.9 % من سكان البلاد.
