المعالم الطبيعية في كوستاريكا
البراكين والمعالم المجاورة لها
– بركان أرينال: يقع في مدينة ألاخويلا. يبلغ ارتفاعه 1670 متراً ويتميز بشكله المخروطي. ويعد واحداً من أكثر البراكين النشطة في العالم و دائماً ما يُرى مشهد الحمم البركانية المتوهجة وهي تتدفق على منحدراته.
– بحيرة دييغو دي لا هايا البركانية: المتواجدة في بركان إيرازو في مدينة كارتاغو، وهي بحيرة ذات لون أخضر ساطع مائل للاصفرار تلونت بفعل المعادن الذائبة على طول جدران فوهة البركان. و يتغير لون البحيرة أحياناَ ليميل إلى لون الصدأ الأحمر.
– منطقة لاس هورنيلاس: في مدينة غواناكاسته. يُعد حقل بركان ميرافاليس غنيا بالطاقة الحرارية لاحتوائه على العديد من المنافذ البركانية الداخنة وبرك الطين الفوارة بسبب حالة الغليان والتي تتعدد ألوانها. كثيرا ما يتم تداول معلومات عن وجود ينابيع مياه حارة هناك ولكن لا يوجد دليل على ذلك.
– بركان بواس: في مدينة ألاخويلا. يبلغ ارتفاع البركان 2708 متراً، ويُعد من البراكين النشطة وغير العادية، ويحتوي على بحيرة لاجونا كلينتي المعروفة بـ حموضتها الشديدة حيث تصل إلى 0.0 PH ، و تمتلئ بمحلول حمض كلوريد الكبريت المعروف بملوحته ولونه الأخضر الفاتح.
يصل عمق البحيرة إلى 50 متراً ، بينما يصل عرضها إلى 300 متر ، ودرجة حرارتها تتفاوت ما بين 22 إلى 94 درجة مئوية. وقد تقذف الثوراتُ البركانية المتتالية هذا الحمض إلى إرتفاعٍ يصل إلى كيلومتر واحد. وغالباً ما يُشبه هذا النشاط بالينابيع الحارة ولكن الآلية الكامنة وراء هذه الظاهرة تختلف عن تلك الموجودة في الينابيع الحارة الحقيقية.
و هناك ظاهرة أخرى فريدة من نوعها مرتبطة ببركان بواس ألا و هي السحب الحمضية. فبالقرب من بحيرة لاجونا كلينتي وعلى بُعد عدة كيلومترات منها تحول لون الغطاء النباتي إلى اللون البني والأسود بسبب تلك الغيوم الحمضية القادمة من هذه البحيرة. ونتيجة لذلك فهي تُعد واحدةً من أغرب “غابات إلفين Elfin” في العالم ، وغالباً ما تتزين بالزهور الجميلة.
التنوع الحيوي والنظام البيئي
– تجمعات سمك القرش “المطرقة”: في جزيرة كوكوس في مدينة بونتاريناس. تُعتبر جزيرة كوكوس واحدةً من أكثر أماكن الغوص إثارةً للإعجاب في العالم. ويعد هذا المكان الفريدٌ من نوعه لرصد الأسماك العائمة الكبيرة وخاصة المشهور منها كأسماك القرش “المطرقة” الأكبر عالميا والتي تتبع فصيلة Sphyrna lewini. و لدى الغواصين الإمكانية لرؤية المئات من هذه الأسماك الكبيرة والغريبة. و تستخدم أسماك القرش هذا المكان كمحطات للتنظيف Cleaning Stations.
– غابة مونتفردي الضبابية: في مدينة بونتاريناس. تتمتع هذه الغابات الضبابية بتنوع بيولوجي شديد للغاية. محمية بوسكي نبوسو مونتيفيردي الطبيعية تمتلك بساتين فاكهة هي الأغنى من حيث تنوعها في العالم بوجود أكثر من 500 نوع ، وقد تم اكتشاف 34 نوعًا جديدًا من الفاكهة في هذه الغابة. و يوجد بها أيضاً أكثر من 2500 نوع من النباتات و 400 نوع من الطيور والعديد من الكائنات الحية الأخرى.
– غابات كوكوس المطيرة: في جزيرة كوكوس التابعة لمدينة بونتاريناس. تعتبر هذه الجزيرة كبيرة جداً ، حيث تُبلغ مساحتها 24 كيلومترا مربعا وتحوي العديد من الأنواع المستوطنة من النباتات والحيوانات. وتُعد الجزيرة ذات الغابة المطيرة الوحيدة في الجزء الشرقي من المحيط الهادئ. وحتى في هضابها العالية نجد هنالك غابات ضبابية. و تحتوي هذه الغابات على 70 نوعاً مستوطناً من النباتات المزهرة ، و 65 نوعاً من الحشرات المستوطنة ، ونوعين من السحالي المستوطنة كذلك ، وثلاثة أنواع من الطيور المستوطنة والعديد من الكائنات الحية المستوطنة الأخرى.
الشلالات
– شلال خليج ويفر: في جزيرة كوكوس التابعة لمدينة بونتاريناس. واحد من بين 200 شلال في الجزيرة ، ويصل طوله إلى ما يقارب 60 متراً.
– شلالات ريو سيليست: في مدينة غواناكاسته. شلال فريدٌ من نوعه مكون من مياه حارة تحتوي على الكثير من الجير والكبريت. إن لون البركة أسفل الشلال أزرق سماوي ، بينما خلفية الشلال الذي يبلغ طوله حوالي 30 مترا برتقالي اللون بفعل الترافرتين وأملاح الحديد في مياه الشلال. و حين تتساقط المياه فإن لونها يبدو أزرقا متوهجا مما يجعل منظره خلاباً.
معالم طبيعية أخرى
– كهف غابي ناراكا (كهف فينادو): في مدينة ألاخويلا. كهف كبير للغاية يبلغ طوله 2741 متراً. يحتوي على تشكيلات بغاية الجمال بداخله بما في ذلك تشكيلات من ترسبات أحواض الرمستون Rimstone.
– شجرة القابوق في حديقة كوركوفادو الوطنية: في مدينة بونتاريناس. تعتبر القابوق من الأشجار العملاقة، حيث يبلغ طولها حسب ما يقال حوالي 77 متراً، مع العلم بأنه لم يتم قياسها بالفعل. و كما هو معروف عن العديد من أشجار الغابات الاستوائية ، فإن الجزء الأساسي من هذه الشجرة العملاقة له شكل هرمي، وبالتالي فإن الطريقة المعتادة لقياس محيط هذه الشجرة عند ارتفاع يصل إلى 1.2 إلى 1.4 متر لا يمكن تطبيقها على هذه الشجرة.
– جسر بوينتي دي لا بيدرا: في مدينة ألاخويلا. جسر حجري جميل على هيئة قوس طبيعي يظهر فوق نهر بورو.
– كهف تيرسيبيلو وتشكيلات بارا هوندا: في غواناكاسته. يُعد كهف تيرسيبيلو صغيرا نوعًا ما ،حيث يبلغ عمقه 41 مترًا ويبلغ طوله 92 مترًا ، وهو مليء بالتشكيلات النازلة أو النوازل. حتى زمن قريب لم تكن هذه الكهوف قد اكتشفت بعد في بارا هوندا و اعتقد السكان المحليون أن هذا الجبل عبارة عن بركان يعيش في كهوفه الخفافيش التي تُصدر ضوضاء وأصواتا غريبة ، وحركتهم خلفت رائحة فضلات الطيور ، والتي تشبه رائحة البراكين النفاذة. وقد شكلت التيارات الحمضية الكثير من تكوينات ترسبات أحواض الريمستون الرائعة على المنحدر الغربي لجبل بارا هوندا.
معالم إنسانية
معالم أثرية
– الأجسام الكروية في وادي ديجيس و جزيرة ديل كانيو: في مدينة بونتاريناس. نصب تذكارية غير عادية للغاية – عبارة عن أحجار مستديرة بالكامل من الغرانيت ، يصل وزنها إلى 16 طنًا . تعتبر هذه النصب قديمة جداً ولا يُعرف التوقيت الدقيق التي تعود له هذه الأحجار كما لا يعرف على وجه التحديد إلى أي ثقافة تنتمي. وما يزال العديد منها في جزيرة ديل كانيو حيث تنتمي – و بعضها يقع في مقبرة قديمة لدى شعب بوروكا. كما تم العثور على البعض من هذه الأجسام أيضاً في بعض المناطق النائية من شبه جزيرة أوسا.
– غوايابو دي توريالبا: في كارتاغو. من أكثر الأماكن الأثرية إثارة للإعجاب في كوستاريكا حيث كانت مركزا للمدينة وساحة احتفالية بمساحة 218 هكتارا، وكانت مأهولة بالسكان في الفترة ما بين 1000 قبل الميلاد إلى 1400 بعد الميلاد. و حسب التقديرات فإنه في عام 800 بعد الميلاد عاش هنا حوالي 10000 نسمة. يحتوي الموقع على بقايا هياكل حجرية وشوارع معبدة وساحات عامة وقنوات مائية معقدة وجسور. و أيضاً توجد الأجسام الكروية الغامضة التي تتميز بها هذه المنطقة. كما تم العثور على العديد من النقوش الصخرية التي تظهر أشكالا لحيوانات وأشكالا هندسية وإشارات محتملة تشير إلى الكتابة الرمزية. بالإضافة إلى ذلك وُجدت العديد من المقتنيات الذهبية.
– كهف نيكوا: في مدينة غواناكاسته. واحد من العديد من كهوف بارا هوندا .وتم العثور فيه على بقايا بشرية ومصنوعات أثرية بما في ذلك مجوهراتٍ تعود إلى عام 300 قبل الميلاد.
– آثار أحجار مغليطيا: في ريفاس بمدينة سان خوسيه. يعود هذا الموقع الأثري لحقبة تشيريكي في الفترة ما بين 750 إلى 1500 بعد الميلاد . حيث تم العثور في ريفاس على أساس لمنازل و خواتم من الحجارة الكبيرة وكذلك أحجار عملاقة موضوعة بشكل رأسي ووضعت منفصلة عن بعضها البعض. كما تم العثور على جسور و سلالم في الحقول المجاورة لبلدة ريفاس. أدت الحفريات الأثرية لاكتشاف أكثر من 600000 قطعة من الفخار ، وبعض التماثيل الفخارية النسائية بالإضافة إلى آلات موسيقية خزفية تصدر خشخشة و صفيرا.
– نقوش ما قبل التاريخ في بركان كاكاو: في مدينة غواناكاسته. تم العثور على المئات من النقوش بالقرب من محطة ماريتسا البيولوجية ، يعتقد أنها تعود إلى شعب تشرجو. كما تم العثور على النقوش في مناطق مختلفة من كوستاريكا.
– بيدرا ديل إنديو: في سان خوسيه. منحدرات تحوي نقوش مثيرة للاهتمام و خريطة لسلسلة جبال تالامانكا.
معالم إنسانية أخرى
– المتحف الأثري: في سان خوسيه. يحتوي هذا المتحف على أكبر مجموعة في العالم من أحجار اليشب الأمريكية ، والعديد من الأشياء ذات القيمة الأثرية والفنية.
– كنوز جزيرة كوكوس: في جزيرة كوكوس في بونتاريناس. واحدة من أكثر الأماكن الأسطورية شهرة، حيث قامت أكثر من 300 حملة للبحث عن الكنز المخبأ الذي خلفه الأسبان (کنوز وغنائم ليما) أو القراصنة (كنز ديفونشاير). إن جمال الجزيرة المغطاة بغابات مطيرة يخلق خلفية جمالية لهذه الأسطورة ، كما أن الاكتشافات للمقتنيات الذهبية في الجزيرة توقد المزيد من الحماس والإثارة في مخيلة الباحثين عن الكنوز.
