سبع فوائد لا تعلمها للتبسم والضحك

التبسم والضحك يحسنان من حالتك الخاصة، ولكن حين نتقدم بالعمر؛ نميل لترك هذه السلوكيات قليلا.

كمثال جيد على ذلك، جلوس الناضجين على زاوية الحديقة حينما يلعب الأطفال وهم يركضون ويضحكون بانغماس في تلك اللحظة، حينما تكون وجوه الناضجين أكثر جدية من ضغوطات الحياة المعاصرة، مع ظهور ابتسامتهم بين الحين والآخر لتكسر جمود تعابيرهم.

أكدت الأبحاث الفوائد الصحية للتبسم والضحك، فتعابير الوجه الصغيرة هذه لها منافع لكل أبعاد حياتنا، فإنها تغير أنظمتنا المزاجية دون أن نشعر بها.

سبع فوائد للضحك والتبسم:

1. نواقل عصبية هرمونية تُسمى الأندروفين تنطلق أثناء التبسم.

يقرأ الدماغ تحرك عضلات الوجه بالابتسامة، ليُفرز هذا الهرمون الذي يرفع سعادتنا ويقلل شعورنا بالتوتر، عِلمًا أن الدماغ لا يميز بين الابتسامة الحقيقة أو المتكلفة، و يطلق على هذه الحالة ( التواصل الوجهي-العاطفي). فكلما ابتسمنا كلما زادت راحتنا و قل توترنا.

2. الأندروفينات تقلل آلامنا.

تكون بمثابة مسكنات ألم طبيعية ، تخفف آلامنا الجسدية والنفسية، حيث تفرزها أجسامنا في حالة سقوطنا على مرافقنا أو ما شابه .

3. ضخ الأندروفين يقلل من إفراز هرمون القلق (الكورتيزول).

الكورتيزول نشط أثناء القلق والتوتر، وهو المسؤول عن مشاعرنا السلبية.

4. الضحك يوسع الرئتين و يمدد العضلات ويحفز التوازن.

الضحك هو تمرين يحسن أداء الرئة لتمتلئ بالأوكسجين و هو يعادل الرياضة الجسدية.

5. الضحك طريقة فعالة لتنفيس المشاعر.

تساعد الضحكة على إخراج المشاعر المكبوتة ، كل شيء يبدو أفضل بعد الضحكة، التي قد تحسن الأوضاع الاجتماعية كذلك.

6. التبسم هو تعبير يجذب ولا يُنفر.

الوجه الباسم يشد الكل للتفاعل مع الباسمين، وييسر التعاطف معه، وهو يحسن من حالتك الذاتية.

7. سيخدمك التعبير الإيجابي طيلة حياتك.

ففي مواقف ذات تحدٍّ مثل مقابلة العمل؛ فإن الابتسامة توحي بشخصية واثقة و نفس مرتاحة لا تضرها التوترات، وهذا سينفعك في حياتك المهنية، لتكون ذا شخصية يرغبها الزملاء، باعتبارك مصدرًا للبهجة.

 

كيف تبتسم أكثر؟ هنالك طرق يسيرة تزيد الضحك والتبسم بأيامك.

ببساطة طبقها كما ذكرنا، الدماغ لا يميز بين الابتسامة العفوية و المتكلفة، فإذا زدت الابتسامة زاد حسن المزاج، مما يزيد احتمال الابتسامة العفوية.

شاهد برامج مضحكة، من أفلام ومسرحيات، فهذه طريقة فعالة لحقن جرعات من الفكاهة في حياتك، مع تفادي نشرات الأخبار السلبية ، اقضِ المزيد من الوقت مع معارفك و أقربائك الذين يبعثون على البهجة والسرور، فبدون وعي ستقلد أساليبهم المرحة، أنظر للجانب الظريف للأمور، فكلما فعلت ذلك، ستعتاد التبسم والضحك باستمرار.

 

المقال لـ جنفير سميث | المصدر

Exit mobile version